بعد أسابيع طويله قضاها الجندي الروسي في الجبهة أثناء الحرب العالمية الثانية .. حصل على إجازة تسمح له
بالعودة إلى لينينجراد (سان بطرسبرج) .. وما إن وصل ذلك الجندي إلى الشارع الدي يقع فيه منزله .. حتى رأى شاحنة عسكرية محمّلة بالجثث و متوقفة إلى جانب الطريق .. فقد كانت قوات العدو قصفت المدينة و راح إزاء ذلك عشرات القتلى و الجرحى .. و جرى تجميع الجثث في الشاحنة تمهيداً لنقلها إلى مقبرة جماعية ..
وقف الجندي أمام الجثث المتكدسة حزيناً و متأثراً .. ولاحظ أن حذاء في قدم سيدة يشبه حذاء سبق أن إشتراه إلى زوجته .. فتوجه نحو بيته مسرعاً للإطمئنان عليها .. غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك و عاد إلى الشاحنة من جديد ليتفحص جثة السيّدة .. فإذا بها زوجته !!
لم يشأ الزوج الحزين أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية .. لذلك طلب سحبها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق .. ولكن خلال عملية النقل قد تبين أن زوجته لم تمت .. و أنها لا تزال تتنفس ببطء و صعوبة .. فحملها إلى المشفى حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة .. و إستعادت الحياة من جديد !!
و بعد بضع سنوات على هذا الحادث .. حبلت الزوجة التي كادت تدفن حيّة .. و وضعت طفلاً إسمه (فلاديمير بوتين) .. ضابط الإستخبارات السوفييتيه الأشهر في العالم و رئيس روسيا الحالي الذي أعاد لبلاده مكانتها و أمجادها
وقف الجندي أمام الجثث المتكدسة حزيناً و متأثراً .. ولاحظ أن حذاء في قدم سيدة يشبه حذاء سبق أن إشتراه إلى زوجته .. فتوجه نحو بيته مسرعاً للإطمئنان عليها .. غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك و عاد إلى الشاحنة من جديد ليتفحص جثة السيّدة .. فإذا بها زوجته !!
لم يشأ الزوج الحزين أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية .. لذلك طلب سحبها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق .. ولكن خلال عملية النقل قد تبين أن زوجته لم تمت .. و أنها لا تزال تتنفس ببطء و صعوبة .. فحملها إلى المشفى حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة .. و إستعادت الحياة من جديد !!
و بعد بضع سنوات على هذا الحادث .. حبلت الزوجة التي كادت تدفن حيّة .. و وضعت طفلاً إسمه (فلاديمير بوتين) .. ضابط الإستخبارات السوفييتيه الأشهر في العالم و رئيس روسيا الحالي الذي أعاد لبلاده مكانتها و أمجادها
0 Comments: